الأهداف: -١ بعد قراءة هذا السيناريو، سيقوم الأهل بتطوير فكرة أفضل عن فسيولوجيا النوم والأسباب الداخلية والخارجية لمشاكل النوم عند الأطفال. -٢ سيعمد الأهل إلى فهم روتين وقت النوم وتطبيقه بشكل أفضل من أجل تدريب الطفل على عادات النوم السليمة. -٣ تهدف المقدّمة إلى تدريب الأطفال على النوم باستخدام أساليب تدريب النوم التالية: cry-it-out و Ferber. المقدمة: النوم مهمّ لنموّ دماغ الأطفال. يساهم النوم في تحفيز نموّهم الجسدي⁽¹⁾. ويلعب دورًا مهمًا في تطوّرهم الإدراكي⁽²⁾، يعزّز آليات دفاعهم المناعي⁽³⁾ ويؤثّر على كيفية إدارتهم للحياة اليومية بشكل سليم. فبغياب النوم المنتظم، يصبح الأطفال مزاجيين ويواجهون صعوبات في التركيز. كما وتتأثر شهيتهم على الطعام ويصبح جهاز المناعة لديهم ضعيفًا وأكثر عرضة للإصابة بالعدوى. يختلف انتشار مشاكل النوم لدى الأطفال باختلاف العوامل الوراثية والبيئية والثقافية. بشكل عام، يعاني ٪٢٠-٦٦ منهم من بعض أنواع مشاكل النوم، التي يمكن إدارتها بشكل صحيح من خلال تدريب الطفل والأهل على استراتيجيات النوم السليمة⁽²⁾. فسيولوجيا النوم: أثناء النوم، يتطوّر الدماغ خلال دورات النوم العديدة التي تتكون كلّ منها من مراحل تعتمد على حركة العين غير السريعة وحركة العين السريعة (REM). خلال مرحلة حركة العين السريعة، ينشط الدماغ، وتتكوّن الأحلام وتتحرّك العينان بسرعة. ينام الأطفال حديثو الولادة الذين يقومون بحركة العين السريعة، ضعف كمية النوم مقارنة بالبالغين. أثناء القيام بحركة العين السريعة خلال النوم، يرتجف وجه الطفل وتومض الجفون. في هذه المرحلة، يقوم الطفل النائم بمعالجة وتخزين المعلومات الجديدة التي تمّ جمعها خلال ساعات اليقظة⁽⁴⁾. من ناحية أخرى، يتمّ التحكم في النوم من خلال آليتين فسيولوجيتين. آلية استتباب النوم، والتي تعلمنا بازدياد الحاجة إلى النوم وبأنّ وقت النوم قد حان، وآلية الساعة البيولوجية، التي تنظّم إيقاع محرّك النوم طوال اليوم. تتأثر الساعة بإشارات بيئية مثل الضوء وتعزّز اليقظة على مدار اليوم. يحدث دافع النوم الأقوى لدى البالغين بين ٢:٠٠ - ٤:٠٠ صباحًا وفي فترة ما بعد الظهر بين الساعة ١:٠٠ - ٣:٠٠. فوقت القيلولة عند الأطفال مسألة إيقاعية لها علاقة بتوقيت الساعة اليومية⁽⁵⁾. ما هي كمية النوم التي يحتاجها الأطفال؟: ينام الأطفال حديثي الولادة معظم الوقت لأنّ نموّهم الجسدي يكون أعلى أثناء النوم كما وتتكاثر الخلايا بشكل أسرع. تقلّ مدة النوم مع تقدّم الطفل في السن لتصل إلى ٧-٩ ساعات / يوم في مرحلة البلوغ⁽⁶⁾.

العمر	مدّة النوم
حديث الولادة	١٦-٢٠ ساعة / يوم.
٦ أشهر	١٤ ساعة / يوم. ١-٢ ساعة قيلولة خلال النهار.
سنتين	ساعة / يوم. بما في ذلك ٢٠ دقيقة- ٢ ساعة قيلولة خلال النهار.
٣ سنوات	ساعة / يوم. لا يوجد وقت للقيلولة

تقييم مشكلة النوم: يتمّ تقييم مشاكل النوم باستناداً إلى الجدول الزمني لها. يجب أن يكون الأهل على استعداد للإجابة على الأسئلة التالية عند استشارة طبيب الأطفال حول مشكلة نوم التي يعاني منها أطفالهم. ١- توقيت مشكلة النوم أ. في أي مرحلة من اليوم تحدث مشكلة النوم؟ ب. في أي وقت يذهب الطفل للنوم؟ هل هناك وقت محدّد للنوم أم لا؟ ج. هل نومه غير منتظم في النهار / الليل؟ د. ما هي المدة التي يستغرقها الطفل في النوم عندما يتمّ وضعه في السرير؟ ه. كيف يشعر / تشعر عندما يستيقظ في الصباح؟ هل هو / هي نشيط أو متعب؟ و. ما هي أنشطته اليومية الروتينية؟ ماذا يفعل / تفعل خلال يوم عادي؟ ز. في أيّ وقت من اليوم يأخذ الطفل قيلولة وما هي مدّتها؟ ح. هل يوجد فرق في الأنشطة وأنماط النوم بين أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع؟ ط. ما هي الأسباب المحتملة للمشكلة من وجهة نظر الأهل؟ ٢- إيقاع النوم. تعرّفوا إلى عوامل النوم المتعلقة بالأطفال والعوامل البيئية التي تؤثّر على إيقاع النوم.

العوامل المتعلقة بالطفل (العوامل الداخلية)	العوامل المتعلقة بالبيئة (العوامل الخارجية)
١– هل يتعب الطفل عندما ينام في الفراش؟ – كيف كان نومه الليلة الماضية/ كلّ ليلة؟ – هل طرأت أيّ تغييرات حديثة على جدول نومه؟	١– هل ينام الطفل في بيئة آمنة ومألوفة؟ – هل كان هناك أي تغيير في البيئة / الأشخاص التي اعتاد الطفل على النوم / القيلولة فيها ؟
٢– هل يذهب الطفل للنوم في نفس الوقت تقريبًا يوميًا؟ – هل كان هناك أي تغيير في توقيت نومه / وقت القيلولة؟	٢– هل الطفل جاهز ومستعدّ للنوم عندما يتمّ وضعه في الفراش؟ – هل تم إعلام الطفل أو تجهيزه بشكل غير مباشر (باستخدام روتين ما قبل النوم) للنوم أو القيلولة؟

٣- الأنشطة المرتبطة بوقت النوم. أ. روتين وقت النوم: الهدف من روتين وقت النوم هو مساعدة الطفل على الاسترخاء والاستعداد للنوم. يجب أن يكون النشاط مطمئنًا ومريحًا للطفل، على سبيل المثال الإستحمام، ارتداء الطفل لملابس مريحة مختلفة (لمزيد من التفاصيل انظر أدناه ...) ب. قضايا سلامة البيئة: البيئة الآمنة هي المكان المألوف للطفل من حيث الروتين والجدول الزمني، إذ يوفّر للطفل الحماية من الخطر، ويلبّي احتياجاته الأساسية من الطعام والماء والمأوى، بعيداً عن التأثيرات السلبية (مثل السرير النظيف، غرفة هادئة مع أضواء خافتة). ج. العوامل التي تجعل الطفل ينام بشكل أفضل أو أسوأ في الليل أو في النهار كالنوم مع / أو على سرير والديه أو بجانب لعبة معينة؟ إلخ…. د. المحددات الاجتماعية لسلامة الأسرة الصحية، أي خصائص الوالدين / الأسرة، على سبيل المثال الآباء المشغولون الذين ليس لديهم الوقت للبقاء مع الطفل، يتمّ وضع الطفل في السرير من قبل مساعِدَة الأم الخ ... هـ . تقييم الاحتياجات الصحية الأساسية للطفل من حيث اللعب، التغذية، العاطفة، وقت اللّعب على الشاشة والنشاط البدني وعلاقتها بوقت النوم. أسس عادات النوم السليمة ١- تحديد وقت معيّن للنّوم والاستيقاظ. تمامًا مثل البالغين، يحتاج الأطفال إلى اتّباع روتين ما قبل النوم، الذي يساعدهم على اكتشاف ما يمكن توقّعه عند وضعهم في السرير. ٢- اتّباع روتين بسيط لوقت النوم مثل الاستحمام قبل النوم، والحصول على قبلة ليلية جيدة، وإطفاء الأنوار قبل وضع الطفل في السرير لينام بمفرده. يمكن للأهل اختيار تدابير أخرى لوقت النوم مناسبة لهم ولأطفالهم. يجب أن يكون العنصر / العناصر المختارة مريحة للطفل ومشجّعة للنوم. تتضمن الأمثلة حول تدابير وقت النوم القيام بالتالي: أ. امنحي الطفل حمامًا قبل النوم. ب. ألبسيه ملابس مريحة مختلفة عن تلك التي كان يرتديها خلال النهار. ج. أطعميه في الغرفة التي ينام فيها قبل النوم. عند مرحلة البلوغ، يجب أن يتناول الطفل العشاء في المطبخ أو غرفة الطعام ولكن بعيداً عن التلفزيون. الإصرار دائمًا على تناول الحليب قبل النوم لأنه يحتوي على مكوّن التربتوفان وهو مساعد طبيعي للنوم كما ويقلّل من الاضطرابات المرتبطة بالقلق⁽⁷⁾. يجب أن يتناسب حليب طفلك دائمًا مع عمره حتّى يبلغ سنّ ٦ سنوات، قبل الانتقال إلى حليب البالغين. د. احضني الطفل ثم ضعيه في السرير. هـ. ضعي الرضيع أو الطفل في السرير وهو لا يزال مستيقظًا. إذ أنّ هذا مهم بالنسبة له للتعرّف على الإشارات الأساسية للنوم بمفرده. قد يشعر الطفل الذي نام عند وضعه في السرير بالقلق في حال استيقظ لأنه لن يكون قادر على تحديد مكانه على الفور. و. اقرئي قصة له وهو لا يزال مستيقظًا في السرير. ز. الغناء أو تشغيل الموسيقى الهادئة. ح. امنحي الطفل قطعة قماش ناعمة ذات رائحة مألوفة عند وقت النوم. إذ يشعر بعض الأطفال بالراحة عند تنشّق الرائحة المألوفة. في مرحلة لاحقة، قد يكون جيّد تقديم دبدوب لطفلك أو دمية لتهدئته. ط. امنحي الطفل مصاصة إذا لزم الأمر. يجب ألاّ تستغرق العملية الكاملة لروتين وقت النوم أكثر من ٤٥ دقيقة من الإستحمام إلى النوم في السرير. في حين أنه من الجيد ترك الطفل ينام خارج سريره خلال الأسابيع القليلة الأولى، إلّا أنّه يجب تجنّب جعل ذلك عادة مستمرّة. ٣- وفقاً لميندل وآل، يجب أن ترتبط تدابير وقت النوم خلال الأسبوع بما يلي: تقليل وقت البدء بالنوم من> ٢٥ دقيقة إلى أقل من ٢٠ دقيقة، وأوقات الاستيقاظ الليلية لأقل من ٣ مرات / الليل إلى مرتين / الليل، ولمدّة أقصر. وتخفيض وقت الاستيقاظ الليلي من ٧٠ دقيقة إلى ٢٠ دقيقة وزيادة ساعات النوم ليلاً من ٨.٥ ساعة / الليل إلى ١٠ ساعات / الليل⁽⁸⁾. ٤- يجب ألّا يتضمن روتين وقت النوم أي نوع من أنواع التحفيز. تتضمن الأمثلة حول التدابير الروتينية المحفّزة، مشاهدة التلفزيون أو ألعاب الفيديو واللّعب مع الطفل خلال وقت النوم. كما وأنّ النوم خارج السرير و خارج غرفة الطفل يساهم في تغيير البيئة لذلك يجب تجنبّه قدر الإمكان.

٥- ضبط العوامل الداخلية والخارجية الخاصّة بعملية النوم من خلال:

أ. التأكد من أنّ الطفل متعب ويريد النوم قبل وضعه في الفراش. يمكنك جعل الطفل يتعب من خلال: ١- توفير ساعات كافية من الاستيقاظ أثناء النهار، أي الاستيقاظ مبكرًا، وتوفير القيلولة المناسبة، وإبقائه مستيقظًا حتى وقت النوم. ٢- تشجيعه على إنفاق الطاقة خلال النهار على الصعيدين الجسدي والمعرفي. ٣- تجنّب المنشطات مثل ألعاب الفيديو والتلفزيون عندما يحين وقت النوم. ٤- إدارة النشاط المفرط والمخاوف الموجودة.

ب. تحديد جدول منتظم للنوم والاستيقاظ يوميًا. ١- تحديد وقت استيقاظ الطفل، ووقت نومه، ووقت ذهابه إلى الفراش.

ج. التأكد من أنّ مكان النوم آمن ومألوف للطفل (ضعي الطفل لينام في المكان المناسب في الوقت المناسب وبينما لا يزال مستيقظًا).

د. جعل الطفل مستعدًا للنوم من خلال تحديد وقت نومه المعتاد وبيئته الروتينية قبل وضعه في السرير. (مثل الضوء الساطع أثناء النهار والضوء الخافت في وقت النوم).

٦- تحديد الأنشطة اليومية مثل، وقت الوجبة واللعب والقيلولة والنزهات ووقت النوم.

٧- بناء على توصية الطبيب، يمكن استخدام الدواء لفترة قصيرة في بعض الحالات عند وقت النوم المتقدّم حتى يعتاد الطفل على عادة النوم الجديدة.

تدريب النوم:

النوم هو إحدى أشكال الانفصال، وبهدف النوم بسلاسة، على الطفل أن يدرّب نفسه على الانفصال بشكل فعاّل والنوم بسلاسة مع الاعتماد على نفسه. هناك طريقتين للتدريب على النوم الفعّال وهي:

• طريقة البكاء حتى التعب Cry-it-out (الهمود) • طريقة فيربير (الهمود التدريجي)

طريقة البكاء Cry-it-out (الهمود):

وتتمثل في وضع الطفل في السرير وهو لا يزال مستيقظًا في وقت ثابت يوميًا، بعد روتين وقت النوم المعتاد. يتمنّى الأهل للطفل ليلة سعيدة ويغادرون الغرفة. يُسمح للطفل بالبكاء وإرهاق نفسه حتّى ينام. يتمّ إيقاظ الطفل صباح اليوم التالي في وقت الاستيقاظ المعتاد⁽⁶⁾.

الميزة: يتم إجراء التدريب في بيئة آمنة للطفل. يتعلّم الطفل على تهدئة نفسه.

المشكلة: يعمد الأهل إلى تجاهل السلوك السلبي لأطفالهم (نوبات الغضب والبكاء والصراخ).

طريقة فيربر (الهمود التدريجي):

تسمح هذه الطريقة للطفل بالصراخ ولكن بمدّة أقصر. تتمثّل في وضع الطفل في السرير وهو لا يزال مستيقظًا في وقت ثابت يوميًا بعد روتين وقت النوم المعتاد. يتمنّى الأهل ليلة سعيدة لطفلهم ويغادرون الغرفة. يُسمح للطفل بالبكاء وفقًا لجدول زمني، أي لمدة ٣ دقائق في اللّيلة الأولى. يعود الوالدان لفترة وجيزة لتوفير الراحة للطفل والربت ولكن من غير حمله من السرير أو إطعامه أو تشغيل الضوء. يغادر الأهل الغرفة مرّة أخرى ثم يعودون بعد ٥ دقائق ويكرّرون تهدئة الطفل بسلاسة ويستمرّون في تمديد الفترة الزمنية في كلّ مرة حتى ينام الطفل. إذا استيقظ الطفل في منتصف الليل، تتكرّر هذه العملية لمساعدته على العودة للنوم.

فبعد بضعة أيام من تزويد مدة الانتظار تدريجيّاً، سيتدرّب معظم الأطفال في نهاية المطاف على النوم بمفردهم، إذ أنّ الأمّ أو الأب لن يقوما بحملهم عند البكاء⁽⁶⁾.

الميزة: نسبة بكاء أقلّ مقارنة بطريقة البكاء حتّى التعب. يتمّ إجراء التدريب في بيئة ملائمة للطفل. يتعلّم الطفل على تهدئة نفسه تدريجياً.

المشكلة: تتطلّب تلك الطريقة مجهود أكبر من قبل الأهل. قد يستغرق الأمر وقتًا أطول مقارنةً بطريقة البكاء حتّى التعب.

ملخّص

١- بالإمكان معالجة مشاكل النوم عند الأطفال بأمان من خلال تعليم الطفل ووالديه أسس عادات النوم السليمة.

٢- يجب على أطباّء الأطفال فحص مرضاهم بغية البحث عن مسبّبات مشاكل النوم بمجرّد طرح سؤال واحد.

٣- تتكوّن عادات النوم السليمة من خلال تحديد وقت النوم المناسب للعمر في المكان المناسب، ووفقاً للزمان المناسب، والحالة الذهنية السليمة، والإشارات الصحيحة، والروتين الثابت لوقت النوم، وجدول النوم الثابت، بالإضافة إلى تزويد الطفل بالقدرة على التصرف الذاتي. واعتماد التهدئة الذاتية.

د.محمد عيتاني طبيب أطفال

1. Tham EK, Schneider N, Broekman BF. Infant sleep and its relation with cognition and growth: a narrative review. Nat Sci Sleep. 2017;9:135-149. Published 2017 May 15. doi:10.2147/NSS.S125992. 2. Sun W, Li SX, Jiang Y, et al. A Community-Based Study of Sleep and Cognitive Development in Infants and Toddlers. J Clin Sleep Med. 2018;14(6):977-984. Published 2018 Jun 15. doi:10.5664/jcsm.7164. 3. Besedovsky L, Lange T, Haack M. The Sleep-Immune Crosstalk in Health and Disease. Physiol Rev. 2019;99(3):1325-1380. doi:10.1152/physrev.00010.2018. 4. https://www.sleepfoundation.org/circadian-rhythm/sleep-drive-and-your-body-clock 5. Akacem LD, Simpkin CT, Carskadon MA, et al. The Timing of the Circadian Clock and Sleep Differ between Napping and Non-Napping Toddlers. PLoS One. 2015;10(4):e0125181. Published 2015 Apr 27. doi:10.1371/journal.pone.0125181. 6. J, Collins J. Baby & Child Health (DK Publishing Inc, 2003), 110. 7. Irene Joy I. dela Peña, Eunyoung Hong, , June Bryan de la Peña, Hee Jin Kim, Chrislean Jun Botanas, Ye Seul Hong, Ye Seul Hwang, Byoung Seok Moon, and Jae Hoon Cheong, ‘Milk Collected at Night Induces Sedative and Anxiolytic-Like Effects and Augments Pentobarbital-Induced Sleeping Behavior in Mice’, Journal of Medicinal Food, Nov 2015. 8. Mindell JA, Li AM, Sadeh A, Kwon R, Goh DY. Bedtime routines for young children: a dose-dependent association with sleep outcomes. Sleep. 2015;38(5):717-722. Published 2015 May 1. doi:10.5665/sleep.4662.

هذا المقال مكتوب من قبل د. محمد عيتاني ولا علاقة لبليدينا بالمحتوى

تسلّى و تعلّم كتب التلوين

Colouring 6

Colouring 6

Colouring 5

Colouring 5

Colouring 4

Colouring 4